الخميس، 12 أبريل 2012

الغطاء الساتر للرضاعة







هل تعلمين..؟ ما سبب نقص المناعة عند الأطفال ..!
هل تعلمين..؟  ما سبب سرعة مرض الأطفال وتأثرهم بالجو وكثرة المشاكل في الجهاز الهضمي من مغص أو اسهال أومساك..!
هل تعلمين..؟ أن من أسباب ألأصابة بسرطان الثدي وتأخر عودة الرحم لمكانه الصحيح وصعوبة فقدان الوزن المكتسب خلال الحمل

هوعدم الرضاعة الطبيعية


..إليك الحل عزيزتي اللأم ..

الغطاء الساتر للرضاعة الطبيعية

  •  يساعد في استمرار الرضاعة .
  • يمنع الأحراج أثناء ارضاع الطفل امام الناس .
  • يعين عاى السترالذي حث عليه ديننا الحنيف .
  • ستايل جديد ومريح للأم والطفل .
  • ناعمة وخفيف الحمل حردة الرقبة واسعة .













 

الأحد، 8 أبريل 2012

ماذا قالو عن سترة الرضاعة



شارك هذا لمنتج في اليوم العالمي للرضاعة الطبيعية ،
عام1433هـ ، في مستشفى النور والولادة وقد لاقى اعجابا
من اطباء مستشفى النور والولادة وهذه بعض أرائهم ..










فوائد الرضاعة الطبيعية









الرضاعة الطبيعية مهم للطفل والأم معاُ

من الله سبحانه على الإنسان بنعم لا تحصى .. وإحدى هذه النعم السابغة التي لا غنى عنها بحال هي لبن الأم ، إنها نعمة وأي نعمة وبخاصة للأطفال حديثي الولادة ، وإن الرضاعة الطبيعية لا شك أفضل سبل التغذية وأكثرها فائدة وفعالية للطفل ، ليس هذا فقط ، بل إنها تلبي الحاجات العاطفية والنفسية للطفل فضلاً عن إشباع جسده .
ولا جدال في أن حليب الثدي - مهما تكن الظروف - هو الغذاء المثالي الذي لا يستغني عنه الأطفال حديثو الولادة ، ولا يحتاج الطفل إلى أي غذاء آخر حتى عمر خمسة شهور ، وعلى الرغم من التقدم الهائل في ميدان غذاء الأطفال فلم يتم التوصل البتة إلى غذاءٍ بديل أو يضارع الآثار النفسية والعاطفية والغذائية المترتبة على الرضاعة من لبن الأم  ..

مميزات حليب الأم :

  • غذاء نظيف وآمن يدركه الطفل بلا عناء .
  • يحتوي على عناصر طبيعية ضد الجراثيم ، كما يشتمل على حماية ووقاية هائلة.
  • يتميز بسهولة الهضم وسرعة التمثيل سواء من قبل الأطفال العاديين أو المبتسرين .
  •   يعمِّق العلاقة العاطفية الحميمة بين الأم وطفلها ، وهذا مرده إلى العلاقة النفسية التي تحدثها عملية الرضاعة .
  •   تساعد ظاهرة المص على تقوية الفكين لدى الطفل وظهور الأسنان سريعـًا .
  •   يحمي حليب الأم الطفل من السمنة والبدانة .
  •   يمنع سوء التغذية وكثيرًا من المشاكل الصحية .
  •   يتضمن أمورًا كيميوحيوية تكسب الطفل مناعة طبيعية ضد كثير من الأمراض .
  •   تساعد عملية الرضاعة على المباعدة بين ولادة طفل وآخر ، إذ يقل وينخفض تعرض الأم للحمل أثناء الرضاعة .
  •   إن لبن الأم اقتصادي ويخفف الأعباء من كاهل الأسرة والمجتمع .
  •   الأطفال الذين ينعمون بالرضاعة الطبيعية لا يقعون فريسة الحساسية المفرطة .
  •   تسلم الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهنَّ رضاعة طبيعية من مخاطر التعرض لمرض سرطان الثدي .
  •   إن الرضاعة الطبيعية تسهم في المحافظة على وزن الأم وعدم تعرضها للبدانة والسمنة .
  • حماية الأطفال من التعرض لمرض التهاب القولون الحاد .
  •   تقل جدًا إصابة الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية بأمراض الاضطرابات العنيفة التي تصيب الأطفال في الشهر الأول .

لقد أثبت الأخصائيون النفسانيون بأن من المهم جدًا أن يبدأ الأطفال في عملية الرضاعة بعد الولادة مباشرة ؛ لأن ذلك يعمل على أن يحيا الطفل حياة نفسية وعاطفية هادئة ومستقرة .
كما أن لعملية الالتصاق الجسدي بين الطفل وأمه أهمية كبيرة في صناعة وشائج عاطفية بينهما ، وهذه الروابط تمنح الأطفال شعورًا بالأمان النفسي والراحة الجسدية التي تساعد الطفل على أن ينمو نموًا متوازنـًا وطبيعيـًا .
ومما لا يخفى أن كثيرًا من الحواجز النفسية وحالات الحرمان العاطفي والتفكك الأسري التي تفشت في الغرب ترجع إلى انعدام العلاقة العاطفية والوشائج النفسية بين الأطفال وأمهاتهم في أيام ولادتهم الأولى ، وذلك لعدم قيام معظم الأمهات بإرضاع أطفالهنَّ  .


كيف تقومين بالرضاعة الطبيعية؟



القاهرة- منال علي أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية يحصلون على نتائج أعلى في اختبارات اللغة والاستنتاج في سن الخامسة أكثر من الأطفال الذين لم يتغذوا على الرضاعة الطبيعية عند مولدهم.


واعتمدت الدراسة على بيانات حوالي 12 ألف طفل ولدوا ببريطانيا بين عامي 2000 و 2002، وعندما كان الأطفال في عمر التسعة أشهر سأل الباحثون الأمهات عما إذا كن أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ولأي فترة من الوقت، وبعد خمسة أعوام تم إحضار الأطفال لاختبارات قياس مفردات اللغة والتفكير ومهارات مكانية

وتبين أن 6 إلى 7 أطفال من بين كل 10 تمتعوا بالرضاعة الطبيعية، وأثبت هؤلاء الأطفال مقدرة أكبر على اجتياز هذه الاختبارات سواء كانوا ولدوا في موعد طبيعي أو مبكراً

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين ولدوا عند الموعد الطبيعي وتمتعوا برضاعة طبيعية لأربعة إلى ستة أشهر كانوا أفضل في اختبارات اللغة والاستنتاج عن أقرانهم ممن لم يتمتعوا برضاعة طبيعية، وتتزايد هذه الاختلافات في التفكير بين الأطفال كلما تقدموا في العمر

ويبدو تأثير الرضاعة الطبيعية أكبر على الأطفال الذين ولدوا مبكراً وكانوا في حاجة لتغذية خاصة لاكتمال نموهم العقلي، وبالرغم من أن الممارسات السابقة ركزت على الفوائد الصحية في مراحل العمر الأولى مثل تقليل مخاطر العدوى من مختلف الأمراض، فإن الباحثين ليسوا على يقين من تأثير الرضاعة الطبيعية على القوة العقلية للأطفال إلا أن لديهم بعض النظريات في هذا الشأن

وصرَّحت إحدى كاتبي الدراسة الحديثة من معهد الدراسات الاجتماعية والاقتصادية بجامعة إسيكس البريطانية أماندا ساكر: "هناك أحماض دهنية رئيسية في الحليب الطبيعي للأم التي تفيد في نمو الخلايا والمخ بشكل خاص، وربما يكون هناك اختلافات في الهرمون وعوامل النمو التي يفتقر إليها الحليب الصناعي".

وأضافت ساكر: "هناك احتمال ثالث يعتمد على العامل الاجتماعي والدفء العاطفي الذي يحصل عليه الطفل في حضن أمه أثناء عملية الرضاعة مما يكون له تأثير إيجابي على نموه العقلي والنفسي".

وأشارت بعض الدراسات السابقة التي ركزت على الصلة بين الرضاعة الطبيعية ومهارات التفكير أو نسبة الذكاء لنتائج مماثلة.

ورأى الدكتور ديفيد ماكورميك من جامعة تكساس إلى أن الرضاعة الطبيعية ربما تفيد جهاز المناعة وتساعد على النمو وتحسن وظائف المخ


فوائد الرضاعة الطبيعية للأم


  • الشعور بالرضى

إن الأم التي ترضع طفلها من ثديها لمدة ما حسب رغبتها ورغبة الطفل تشعر برضاء تام رغم أنها قد لاتكون عالمة بميزات هذه الرضاعة الطبيعية بالنسبة للطفل, ومعظم الأمهات يسعدهن الشعور بأنهن مطلوبات من أولادهن .
  •   الاستمتاع
تستمتع الأم أثناء الرضاعة لأن الطفل يقبع في حضنها, وأثناء الرضاعة يتوقف بعض لحظات وينظر في عيني أمه ثم يبتسم لها, إن الأم تشعر بالمتعة لأنها تستطيع إعطاء طفلها كفايته في أي وقت وبأسرع مايمكن, على عكس الأم التي ترضع طفلها من (الرضاعة الاصطناعية).

  • الرضاعة الطبيعية ملائمة جداً للأم في أي وقت
إن الأم تعرف تماماً أنه يمكنها تهدئة طفلها وإسعاده بإعطائه الثدي ليرضع في أي وقت حتى ولو لم يكن جائعاً.

  • رخيص

إن إرضاع الطفل صناعياً يشكل عبئاً علي ميزانية الأسرة المتوسطة, فليس الأمر مقصوراً على شراء علب اللبن بل يحتاج إلى شراء (رضاعات اصطناعية). إن الأم التي ترضع طفلها طبيعياً تحتاج إلى زيادة الطعام التي تتناوله حتى توفر لابنها كمية اللبن المطلوبة، ولكن لو حُسِبت أسعار هذه الكمية الزائدة فستجدها أقل كثيراً من ثمن الألبان الصناعية.
  
  • منع الحمل
إن الرضاعة الطبيعية كانت الوسيلة الوحيدة المعروفة لمنع الحمل مؤقتا ًلمعظم السيدات في الماضي. وفي الحقيقة فإن احتمال الأم المرضعة للحمل يقل كثيراً حتى ولو كانت لا تستعمل أي وسائل أخرى لمنع الحمل, ولكن من الممكن للأم المرضعة أن تحمل رغم أنها ترضع طفلها من ثديها.

إن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مؤقتا للأم المرضعة ولكن هذا يعتمد على عدة عوامل :


 
هل الطفل يعتمد كلياً على لبن الأم؟

 
المدة التي تنقضي ما بين الرضعة والتي تليها؟

 
هل الطفل يرضع بدون أن يجوع ما بين الرضعات؟

وتسأل الأمهات: لماذا تؤجل الرضاعة الطبيعية الحمل؟

 
والرد كما يقول الدكتور محمد حمزة سيد الأهل في كتابه السنة الأولى من عمر طفلك (بتصرف)

"
في أثناء الرضاعة الطبيعية يكون هناك هرمون يسمى (برولاكتين) بكميات كبيرة في دم الأم يمنع تأثير المبيض بهرمونات الغدة النخامية التي تدفعه لإفراز البويضات، وبالتالي لايحدث تبويض ولذلك لايحدث حمل.

إن هذا الهرمون (برولاكتين) تقل كميته في دم الأم المرضعة مع مرور الأيام حت تصل نسبته إلى كمية صغيرة, بحيث لاتؤثر علي المبايض فيعود المبيض إلى التبويض مرة أخرى وهذا لايحدث في الأم المرضعة قبل مرور عشرة أسابيع بعد الولادة على أقل تقدير.

ولا يحدث تبويض قبل الأسبوع الثامن عشر من الولادة إلا في حالة واحدة من كل عشرين أماً مرضعة.

أما الأم التي ترضع ابنها لبناً صناعياً فإن التبويض يحدث لها ما بين الأسبوعين الثامن والعاشر بعد الولادة، ونسبة حدوث الحمل هنا تصل إلى50% قبل بلوغ طفلها الأسبوع العاشر من عمره، إلا إذا استعملن وسائل أخرى لمنع الحمل.

وإذا طالت المدة ما بين الرضعة والأخرى فإن مستوى هرمون البرولاكتين يقل في الدم, وبالتالي فإن طول المدة ما بين الرضعة والأخري يجعل احتمال التبويض كبيراً رغم الرضاعة الطبيعية. لذلك فمن المهم جعل الطفل يرضع من الثدي, وذلك لإبقاء نسبة البرولاكتين عالية في الدم."


لقد ظل الناس يعتقدون أن الرضاعة الطبيعية تحمي المرأة من احتمال حدوث سرطان الثدي لديها, وهذه حقيقة، فقد وجد أن سرطان الثدي نادراً جداً لدى النساء اللاتي يرضعن أطفالهن لمدة طويلة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الرضاعة -بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى- هي التي تحميهن, حيث أنه لايعرف سبب هذا المرض على وجه التحديد حتى الآن.


و متى تلجأ الأم إلى الرضاعة الصناعية؟

  • إذا أصيبت الأم بمرض معدٍ مثل السل والتيفود والالتهاب الرئوي، أو بمرض عقلي: كالصرع والجنون.
  • إذا أصيبت الأم بهزال وقل لبنها نتيجة لمرض مزمن
  •   إصابة ثدي الأم بخُراج
  • إذا كانت الأسرة لا تستطيع دفع أجر مرضعة أمينة نظيفة, أو عدم وجودها أصلاً

((
و لايعتبــر خروج المرأة إلى العمـل دون ضرورة شرعية سبباً لإرضاع الطفـل صناعياً, وستسأل الأم المسلمة عن ذلك أمام الله, والله أعلم بنيتها))



أختي المسلمة... ابنتي المسلمة..

-
إياكٍ أن تصدقي الإعلانات الكاذبة التي استغل منتجو الألبان الصناعية فيها سذاجة بنات حواء وأفهموهن أن الرضاعة من الثدي تقضي على الرشاقة والجمال, وتضيّع الكثير من أوقاتهن .

-
إياكِ أن تصدقي الدعايات المضللة والتي تدعي أن الألبان الصناعية فيما تحتويه على عناصر تفوق لبن الأم وأنها تحفظ الأطفال من الإصابة بالأمراض .

-
اعلمي أختي المسلمة أن إرضاع الطفل من ثدي أمه هو أول حقوقه بعد أن جاء إلى هذه الدنيا, فعندما يصرخ الطفل صرخته الأولى معلناً قدومه يجب أن يجد صدر أمه وثدييها في انتظاره, لا هذه الرضاعة الصناعية بما تجر وراءها من أمراض وأضرار .

-
اعلمي أختي المسلمة أن قائمة طويلة من الأمراض ترتبط بالرضاعة الصناعية وقد يكتشف غيرها في المستقبل, ولا أستطيع إلا أن أقول لكِ ما قاله رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وسلم " كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته"

-
إن خروج المرأة إلى العمل في السنوات الماضية كان له الأثر السيء في صحة رجال اليوم. وهي المسئولة أمام الله عن صحة أطفالها وتقصيرها في حق أطفالها للحصول على دريهمات قليلة تسعد بها طفلها بشراء اللعب، وتنسى أنها أضرت بصحته. ولو عرف طفلها ذلك ما غفر لها ذلك الذنب أبداً.

أختي المسلمة

الرضاعة الطبيعية تكون مغذية للطفل حتى لو كانت الأم نفسها ضعيفة الغذاء..

هل تريدين أكثر من ذلك أختي حتى ترضعين طفلك دون أي مبررات واهية؟

أختي المسلمة العاملة

عودي إلى بيتك واحضني طفلك, وأرضعيه, واكفيه ما هو محتاج إليه منك, فإنك لاترضعيه لبناً فقط, بل ترضعيه حباً وحناناً وأشياء أخرى لا تعلمينها. عودي إلى بيتك وراعي طفلك حتى يكون لكِ حجاباً من النار
عودي إلى بيتك وكفاكِ ما ضيعتيه من الوقت في أوهام كاذبة وتقليد أعمى

لاتتركي طفلك في أحضان المربيات الفاسدات , بل احضنيه وقومي بتربيته خير تربية كي يكون عبداً لله صالحاً حتى تدوم الحياة الطيبة على الأرض وتحصلين على أجرك الطيب من الله عز وجل
.



العناية بالمرأة المسلمة في الحمل والولادة والرضاعة وتربية الأطفال


لا تزال الدراسات العلمية تثبت فوائد الرضاعة الطبيعية التي أمر الله بها، ومن آخر الأبحاث ما يلي....


يؤكد الباحثون في دراسة جديدة أن فوائد الرضاعة الطبيعية تتعدى الطفل لتشمل الأم أيضاً، بل وتقوي الرابطة العاطفية بين الأم وطفلها. وفي خبر نشر على موقع CNN فقد أجمعت البحوث العلمية على الفوائد المتعددة للرضاعة الطبيعية في حين أظهرت أخرى أن الفائدة تشمل الأم كذلك
 
الرضاعة الطبيعية من أكثر السُبل فعالية لضمان صحة الطفل، ويسهم اختصار فترة الرضاعة الطبيعية على الأشهر الستة الأولى من حياة الرضيع في وقوع أكثر من مليون من وفيات الأطفال التي يمكن تفاديها سنوياً



وهناك، في جميع أنحاء العالم، أقل من 40% من الرضّع دون سن 6 أشهر ممّن يُغذون بلبن أمهاتهم فقط، وفق منظمة الصحة العالمية .

يقول العلماء: ينبغي إرضاع الأطفال من حليب الأم منذ اللحظة الأولى لولادتهم، وتقول ميليندا جونسون، أخصائية التغذية في جامعة ولاية أريزونا: "التغذية القائمة على الرضاعة الطبيعية مثالية لنمو الأطفال، فعلى سبيل المثال فإن حمض (docosahexaenoic acid) ويعرف علمياً بـ DHA، وأوميغا 3 الأحماض الدهنية ضرورية للغاية لنمو المخ وتطوير الجهاز العصبي"، إن توفر هذا الحمض في حليب الأم قد يفسر النتائج التي توصل إليها العلم بأن الأطفال ممن رضعوا طبيعياً كان تحصيلهم الأكاديمي أفضل

أما روث لورنس، بروفيسور طب الأطفال وأمراض النساء والتوليد في جامعة روتشستر بنيويورك فتؤكد أن حليب الأم يحتوي على الحمض الأميني تورين، وهي مادة ضرورية لنمو مخ الجنين، لأن أجسام المواليد الجدد والخدج، وعلى خلاف البالغين، لا تنتج "تورين"، وهو أحد الأحماض الأمينية التي يحتاجها المخ للنمو، فالمخ يتضاعف حجمه خلال العام الأول من الحياة، وهذا يجعل من الضرورة القصوى تغذيته بما يساعده على النمو

وثبت علمياً أن حليب الأم يحرك عمل جهاز مناعة الطفل، ويعتقد الباحثون أن هذا يعود جزئيا إلى البروتين الموجود في هذا الحليب، ويعرف بـ CD14 المذاب ، وتطوّر الرضاعة ترابطاً عاطفياً بين المولود والأم، رغم صعوبة تحديد كيفية وأسباب ذلك ..  



لا ينصح العلماء بتناول الحليب الاصطناعي أو حليب البقر خلال السنتين الأوليين إلا كغذاء مكمل في حال عدم توفر حليب الأم، لأن الأبحاث تؤكد أن لبن الأم هو أنسب غذاء يمكن إعطاؤه للرضع إذ أنه يوفر لهم جميع العناصر المغذية التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحية. والمعروف أنه يحتوي على أضداد تساعد على حماية الرضع من أمراض الطفولة الشائعة- مثل الإسهال والالتهاب الرئوي، وهما السببان الرئيسيان لوفاة الأطفال في جميع أنحاء العالم

والرضاعة الطبيعية تعود بفوائد على الأمهات أيضاً. فكثيراً ما تؤدي هذه الممارسة، عندما يُقتصر عليها، إلى وقف الحيض ممّا يشكل وسيلة طبيعية لتنظيم الولادات. كما أنّها تسهم في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسرطان المبيضي في مراحل لاحقة وتساعد النساء على العودة، بسرعة، إلى الأوزان التي كانوا عليها قبل الحمل وتقلّص معدلات السمنة، وفق منظمة الصحة وينبغي بدء الرضاعة الطبيعية في غضون الساعة الأولى من ميلاد الطفل؛ كما ينبغي إرضاعه "بناء على طلبه"، أي كلما رغب في ذلك، خلال النهار أو أثناء الليل

ولابد أن نتوقف عند هذه الدراسة ونقول

إن الذي يتأمل هذه الحقائق الطبية المكتشفة حديثاً يتساءل: مَن الذي نظّم هذا التركيب الفريد لحليب الأم، هل هي الطبيعة أم الله تعالى؟ العلماء يعجبون من التركيب الفريد لحليب الأم، فهذا الحليب لا يمكن صناعته أو تقليده أو تبديله بأي حليب آخر.

كذلك نلاحظ أن النسب الضرورية من المواد المغذية للطفل موجودة في حليب الأم، والمواد التي خلقها الله في لبن الأم مفيدة لها ولولدها، فهل جاء هذا التركيب المعقد بالمصادفة؟


كما رأينا في دراسة سابقة كيف أن المدة المثالية للرضاعة الطبيعية للطفل هي سنتان، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) [البقرة: 233]. فمَن الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الزمن بهذه المدة وهي حولين كاملين؟

وتأملوا معي كلمة (كَامِلَيْنِ) إنها كلمة تؤكد على ضرورة إكمال السنتين، وتأملوا معي هذه العبارة (لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) والتي تدل على أن الرضاعة لا تكتمل إلا بالإرضاع لسنتين، وهو ما يقوله العلم الحديث اليوم، فسبحان الله


صورة وآية: المدة المثالية للرضاعة الطبيعية

ما هي المدة المثالية لرضاعة الطفل حتى يحصل على التغذية الكاملة ويتمتع بذكاء عال ومناعة قوية؟ وهل تتفق هذه المدة مع ما جاء في كتاب الله تعالى؟

الرضاعة التامة ... بين العلم والقرآن

وجد العلماء حديثاً أن الغذاء التام للطفل هو من حليب أمه، وأن هذا الغذاء لا يكتمل إلا إذا أرضعت الأم ابنها سنتين كاملتين! هذا ما خرجت به منظمة الصحة العالمية في القرن الحادي والعشرين، فماذا يقول كتاب الله تعالى


الرضاعة الطبيعية تقي من أمراض القلب والسرطان

حقائق جديدة تؤكد على أهمية الرضاعة من حليب الأم لوقاية الطفل من الأمراض الخطيرة مثل أمراض القلب، ووقاية الأم من أمراض منها سرطان الثدي، ولذلك أوصى القرآن بالرضاعة من الأم،


الرضاعة الطبيعية للوقاية من سرطان الثدي

لا تزال الأبحاث والدراسات مستمرة حول فوائد الرضاعة


تم تجميع المعلومات من بعض المنتديات